نشرة إخبارية

 

8 نوفمبر 2018

 

شهر التوعية بعدوى المِطَثيَّة العسيرة: أحد خبراء Mayo Clinic يشرح أعراض العدوى، وطرق العلاج

 

روتشستر، مينيسوتا. — يُعد شهر نوفمبر هو شهر التوعية بعدوى المِطَثيَّة العسيرة، وهو وقت للتركيز على مسألة رفع الوعي فيما يتعلق بالوقاية من عدوى المِطَثيَّة العسيرة والعلاج منه.

 

يقول الطبيب داريل باردي وهو طبيب الجهاز الهضمي في Mayo Clinic "تُعد عدوى المطثية العسيرة عبارة عن بكتيريا يمكنها أن تسبب أعراضًا تتراوح بين الإسهال والتهاب القولون المهدد للحياة".

 

"ومع أن المرض الناجم عن المِطَثِّيَّة العسيرة يؤثر بصورة أكثر شيوعًا على البالغين الأكبر سنًا في المستشفيات أو في مرافق الرعاية طويلة الأجل، إلا أن الدراسات تظهر زيادة في معدلات عدوى المطثية العسيرة بين الأشخاص الأصغر سنًا والأفراد الأصحاء الذين ليس لديهم تاريخ في استخدام المضادات الحيوية أو يتعرضون لمرافق الرعاية الصحية".

 

ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض، ازدادت نسبة الإصابة بعدوى المِطَثِّيَّة العسيرة في الولايات المتحدة بنسبة 8 في المائة بين عامي 2015 و2016.

 

يقول الدكتور باردي إن الأطباء قد يشتبهون في إصابة أي شخص بإسهال مستديم يكون قد تناول المضادات الحيوية خلال الشهرين الماضيين أو عندما يتفاقم الإسهال بعد بضعة أيام من دخول المستشفى. وفي هذه الحالات، يقول إن الأطباء يأمرون عادة بإجراء اختبار البراز للتحقق من الإصابة ببكتيريا المِطَثِّيَّة العسيرة أو السم الذي تنتجه البكتيريا. وفي بعض الأحيان، يتم إجراء فحص تصويري مثل الأشعة السينية على البطن أو الأشعة المقطعية، للتحقق من وجود مضاعفات مثل سماكة جدار القولون، وتوسيع الأمعاء أو ثقب في بطانة القولون.

 

إذا قام الأطباء بتشخيص الإصابة بعدوى المِطَثِّيَّة العسيرة، يقول الدكتور باردي إن الخطوة الأولى هي أن يتوقف المرضى عن تناول المضاد الحيوي الذي يسبب العدوى. ويقول إنه قد يوصي الأطباء بالعلاجات بما في ذلك مضاد حيوي آخر لتثبيط نمو المِطَثِّيَّة العسيرة وذلك اعتمادًا على شدة الإصابة. نادرًا ما يتم إجراء عملية جراحية للمرضى الذين يعانون من مرض تعفن الدم، أو قصور في أداء العضو لوظائفه، أو التهاب بطانة جدار البطن.

 

يقول الدكتور باردي إن ما يصل إلى 20 في المائة من الأشخاص الذين عولجوا في البداية من عدوى المِطَثِّيَّة العسيرة قد يصابون مرة أخرى بها إما لأن العدوى الأولية لم تختف أبدًا وإما لأنهم أصيبوا مجددًا بسلالة مختلفة من البكتيريا. ويزيد هذا الخطر بنسبة تصل إلى 60% مع أكثر من نوبتين. ويقول إن المرضى الذين أصيبوا بنكستين أو أكثر يُعتبَرون معرَّضين لمخاطر عالية، وقد يشمل العلاج ما يلي:

 

  • دورات طويلة من المضادات الحيوية
  • زرع بكتريا مجهرية غائطية تعيد البكتيريا المعوية الصحية عن طريق وضع براز شخص (المانح) صحي آخر في القولون، باستخدام منظار أو أنبوب. وقد أظهرت الأبحاث أن لزراعة مجهريات البقعة البرازية لبكتريا المِطَثِّيَّة العسيرة معدل نجاح أعلى من 90 في المائة.
  • هذا وقد يكون التسريب الوريدي بجسم مضاد يسمى بزلوتوكسوماب مفيدًا في بعض الحالات.

 

يوجد فروع لمستشفى Mayo Clinic تختص بمعالجة عدوى المِطَثِّيَّة العسيرة في حرم جامعات روتشستر، ومينيسوتا، وسكوتسديل وأريزونا؛ وجاكسونفيل وفلوريدا. هذا ويتوفر الدكتور باردي وغيره من خبراء Mayo Clinic لإجراء المقابلات الصحفية التي تتعلق بالأعراض والتشخيصات والعلاجات.

 

للحصول على مزيد من المعلومات تواصل مع شارون ثيمر، مسؤول الشؤون العامة في Mayo Clinic، على الرقم 507-284-5005، أو عبر البريد الإلكتروني: [email protected]

 

###

 

حول Mayo Clinic تُعد Mayo Clinic منظمة غير ربحية ملتزمة بالممارسات السريرية والتعليم والبحوث، وبتوفير رعاية شاملة ناجمة عن خبرة لكل من يحتاج الشفاء. اعرف المزيد عن Mayo Clinicزيارة شبكة أخبار Mayo Clinic.