مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا — أكد قادة مجموعة أبحاث اللقاحات في مايو كلينك على الحاجة لإجراء دراسة طويلة الأمد على اللقاحات وآلياتها مع الوضع في الاعتبار سلامة المرضى في المستقبل.

جريجوري بولاند، دكتور في الطب، وريتشارد كينيدي، دكتوراه، يكتبان في تعقيب منشور حديثًا في المجلة العلمية "نيتشر" Nature Reviews Immunology إن التركيز الأكبر على فهم التأثير النهائي للقاحات - ليس فقط على المناعة، ولكن أيضًا على جميع الأنظمة البيولوجية الأخرى - سيوفر المعلومات التي يمكن أن تساعد في جعل اللقاحات أكثر أمانًا للجميع وتساعد على زيادة ثقة الجمهور في اللقاحات.

ويذكر الباحثون أن الدراسة المتزايدة للآليات الجزيئية والجينية والمناعية للقاحات ستساعد في فهم الآثار الضارة للقاحات وتجنبها.

ثانيًا، يحثون على مواصلة البحث عن المساندات- وهي المواد التي تعزز المناعة - وتسمح للباحثين بضبط التدخلات لظروف معينة أو مجموعات فرعية من المرض. بعبارة أخرى، جعل الاستهداف أكثر دقة.

ثالثًا، يؤيدون نهج "بيولوجيا الأنظمة" الذي يأخذ في الاعتبار جميع التفاعلات المحتملة والتأثيرات النهائية التي قد تتداخل مع أنظمة الجسم الطبيعية الأخرى. ورابعًا، يطالبون بمراقبة معززة لاستجابات المشاركين أثناء التجارب السريرية وفي الممارسة السريرية الروتينية بعد فترة طويلة من انتهاء التجربة.

ويذكر الباحثون أن أي لقاح لن يكون خاليًا تمامًا من المخاطر والآثار الجانبية، ولكن من خلال استثمار المزيد من أموال البحث في البنية التحتية والتقييم والتتبع والتحليل ودراسات المدى الطويل، يمكن تحسين سلامة اللقاحات المستقبلية وتعزيز ثقة المريض فيها بشكل كبير.

###

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.